أظهرت دراسة من قسم الفيزيولوجيا والتكامل العصبي في جامعة ولاية واشنطن أن استهداف دارة دماغية محددة قد يساعد في منع الانتكاس عند متعاطي الأفيونات. نُشرت النتائج في Journal of Neuroscience. ركز العمل على الاتصال بين القشرة التمهيدية والمِهاد حول البطيني، وهو مسار معروف بمعالجة الإشارات المرتبطة بالمخدرات وحالات الدافع.
استخدم الفريق نموذجًا قبل سريري لمحاكاة تعاطي الأفيونات لدى الإنسان. وجد الباحثون أن خفض نشاط هذا المسار خفّض بشكل كبير سلوك البحث عن الهيروين. قاد المشروع الطالبة أليسون جينسن تحت إشراف المحاضر المساعد جوزيبي جيانوتي.
اتبع الفريق طريقتين لتقليل النشاط؛ الأولى اعتمدت الكيمياء الجينية عبر إدخال مستقبل مصمم في الخلايا، والثانية استخدمت المنهج الضوئي الوراثي بزرع ألياف بصرية وإعطاء نمط ضوئي منخفض التردد لتعطيل الاتصال تدريجيًا. أشار الباحثون إلى أهمية النتائج لأن الأفيونات كانت السبب الرئيسي للوفاة بجرعات زائدة في الولايات المتحدة، مع أكثر من 79,000 حالة وفاة في 2023، وأن الانتكاس يظل شائعًا بعد إزالة السموم.
كلمات صعبة
- استهداف — توجيه علاج أو تدخل إلى مكان محدد
- دارة — شبكة من الخلايا أو المسارات العصبيةدارة دماغية
- انتكاس — عودة المرض أو السلوك بعد تحسنهالانتكاس
- قشرة — الطبقة الخارجية للدماغ التي تعالج المعلوماتالقشرة التمهيدية
- مِهاد — جزء من الدماغ ينقل الإشارات بين المناطقالمِهاد حول البطيني
- كيمياء — طريقة تغيير جينات وخلايا لأغراض بحثيةالكيمياء الجينية
- منهج — طريقة تستخدم الضوء لتعديل نشاط الخلاياالمنهج الضوئي الوراثي
تلميح: مرّر المؤشر أو ركّز أو اضغط على الكلمات المظلَّلة داخل القصة لرؤية تعريفات سريعة أثناء القراءة أو الاستماع.
قصص ذات صلة
إطار فيزيائي جديد يحسّن وضوح صور الرنين المغناطيسي
باحثون من جامعة Rice ومختبر Oak Ridge طوروا نموذجاً فيزيائياً يربط الحركة الجزيئية بإشارات أجهزة الرنين المغناطيسي. نَشَرَ البحث في The Journal of Chemical Physics ويعيد إنتاج القياسات عند ترددات MRI السريرية.
دراسة تحدد جينات مرتبطة بأمراض الكلى المزمنة
قاد أليخاندرو تشادي فريقاً استخدم نماذج حيوانية لدراسة كيف تتطور أمراض الكلى المزمنة. وجد الباحثون جينات مرتبطة بالالتهاب والتليف واقترحوا دراسات لاحقة لاختبار تعديل نشاط هذه الجينات كعلاج محتمل.
تقنية غير توغّلية لمراقبة لزوجة الدم في الوقت الحقيقي
طور باحثون في جامعة ميسوري تقنية جديدة تستخدم موجات فوق صوتية وبرمجيات لمراقبة لزوجة الدم داخل الجسم دون سحب عينات. قد تساعد هذه القراءة في علاج حالات مثل فقر الدم المنجلي وتستعد الفرق لتجارب بشرية.
دراسة: خلايا تائية في اللوزتين تختلف عن خلايا الدم
باحثون وجدوا أن الخلايا التائية في اللوزتين تختلف بطرق مهمة عن تلك في الدم. الدراسة استخدمت تسلسل الخلية الواحدة على ملايين الخلايا من متبرعين أُجريت لهم عملية استئصال اللوزتين.
حسّاسات وذكاء اصطناعي لمراقبة مرضى التصلب الجانبي الضموري
فريق في جامعة ميسوري يختبر نظاماً يدمج حسّاسات منزلية مع تقنيات الذكاء الاصطناعي لمتابعة التغيرات الصحية لدى مرضى التصلب الجانبي الضموري. يهدف الفريق للتحقق من دقة البيانات ثم بناء نماذج تنبؤية وربطها بالعمل السريري.
أداة ذكاء اصطناعي لتوجيه طلاب الطب في الخياطة الجراحية
طور باحثون في جامعة Johns Hopkins أداة ذكاء اصطناعي توجه طلاب الطب خلال تدريب الخياطة الجراحية وتقدم تغذية راجعة نصّية فورية. جرت دراسة عشوائية مع 12 طالبًا وبيّنت الفائدة أكبر للطلاب ذوي الخبرة.