دراسة: بعض المجرات الصغيرة قد تفتقر إلى ثقب أسود مركزي ^{CEFR B1}

حلّل فريق من أكثر من عقد من المؤسسات بيانات أكثر من 1,600 مجرة جمعتها مهمة شاندرا الممولة اتحاديًا على مدى أكثر من 20 عامًا. تنوّعت المجرات بين ضخام تفوق كتلة درب التبانة بأكثر من عشرة أضعاف ومجرات قزمة كتلتها أقل بكثير.

أظهرت الدراسة أن نحو 30% من المجرات القزمة قد تحتوي على ثقوب سوداء فائقة الكتلة، بينما وُجدت هذه الثقوب في أكثر من 90% من المجرات الضخمة المشابهة لمجرة درب التبانة. كثير من المجرات الضخمة في العينة أظهرت مصادر أشعة سينية ساطعة في مراكزها، وهو دليل على تسخّن المادة أثناء سقوطها نحو ثقب أسود.

فحص الفريق احتمالين: أن عددًا أقل من المجرات الصغيرة يستضيف ثقوبًا مركزية، أو أن ثقوبها خافتة جدًا فشاندرا لا يستطيع كشفها. تبين أن كلا العاملين يلعب دورًا؛ الثقوب الأصغر تجذب غازًا أقل وتبقى أخفت، لكن الخفوت وحده لا يفسر كامل النقص في الإشارات، ما يعني أن بعض المجرات منخفضة الكتلة لا تمتلك ثقوبًا أصلًا.

تفضل نتائج الفريق فكرة أن بعض الثقوب نشأت مباشرًة بحجم كبير من سحب غازية هائلة بدلًا من النمو تدريجيًا من ثقوب أصغر. قد تختبر مهام مستقبلية هذه الفكرة، لكن حالة التمويل قد تؤثر على مثل هذه المهمات.